بعضكم عن بعض حتى تأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقضي بينكم، اجمعوا من القبائل الذين حفروا البئر ربع الدية وثلثها ونصفها ودية كاملة، فللأول ربع الدية لأنه أهلك من فوه، والذي يليه ثلثها لأنه أهلك من فوقه، والثالث النصف لأنه أهلك من فوقه، للرابع الدية كاملة.
فأبوا أن يرضوا فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقوه عند مقام إبراهيم فقصوا عليه القصة فقال: أقضي بينكم واحتبى ببرده، فقال رجل من القوم: إن عليا قضى بيننا، فلما قصوا عليه القصة أجازه.
ومنهم العلامة أبو بكر أحمد بن عمرو النبيل الضحاك الشيباني في (كتاب الديات) (ص 65 ط مطبعة التقدم) قال:
حدثني أحمد بن الفرات، حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا إسرائيل، عن سماك، عن حنش. فذكر الحديث بمعنى ما تقدم عن (المسند).
ومنهم العلامة المولى محمد عبد الله القرشي الحنفي الهندي في (تفريح الأحباب) (ص 321 ط دهلي).
روى الحديث بمعنى ما تقدم عن (المسند).
ومنهم العلامة المولوي محمد مبين السهالوي في (وسيلة النجاة) (ص 152 ط لكنهو).
روى الحديث بمعنى ما تقدم عن (المسند).
ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين) (ص 70).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب العشرة) و (المسند).