له، فإنه عبدك وأخو رسولك.
دعاؤه (ص) لعلي بقوله (اللهم أذهب عنه الحر والبرد) تقدمت الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 396 و 421 و 436 و 437 و 438 و 440 و 441 و 442) ونروي شيئا منها هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك:
فمنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 23 مخطوط).
وكان رضي الله عنه يلبس في الشتاء لباس الصيف وفي الصيف لباس الشتاء ولا يضره البرد ولا الحر، لدعائه صلى الله عليه وسلم يوم خيبر بعد تفله في عينيه:
اللهم أذهب عنه الحر والبرد، فما وجد بعده لا حرا ولا بردا من يومئذ.
ومنهم العلامة الشيخ عثمان ددة الحنفي في (تاريخ الاسلام والرجل) (ص 39 مخطوط) قال:
وفي رواية عن علي: دعى له النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم أذهب عنه الحر والقر، فما وجد بعده الحر والبرد، وكان يلبس ثياب الصيف في الشتاء ولا يبالي وثياب الشتاء في الصيف ولا يبالي.
ومنهم العلامة محب الله السهالوي في (وسيلة النجاة) (ص 90 ط گلشن فيض في لكنهو).
روي أنه دعا رسول الله (ص) لعلي فقال: اللهم أذهب عنه الحر والبرد.