آدم عليه السلام، إن الله عز وجل خلق حواء ضلعا من أضلاع آدم، فأضلاع الرجال أقل من أضلاع النساء بضلع.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في (الطرق الحكمية في السياسة الشرعية) (ص 63 ط شركة مساهمة مصرية) قال:
وقضى رضي الله عنه في مولود ولد له رأسان وصدران في حقوا واحد، فقالوا له: أيورث ميراث اثنين أم ميراث واحد؟ فقال: يترك حتى ينام ثم يصاح به، فإن انتبها جميعا كان له ميراث واحد، وإن انتبه واحد وبقي الآخر، كان له ميراث اثنين. إلى أن قال:
فقد روى محمد بن سهل، حدثنا عبد الله بن محمد البلوي، حدثني عمارة ابن زيد، حدثنا عبد الله بن العلاء، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: أتي عمر بن الخطاب بانسان له رأسان وفمان وأربع أعين وأربع أيد وأربع أرجل وإحليلان ودبران، فقالوا: كيف يرث يا أمير المؤمنين؟ فدعا بعلي فقال: فيها قضيتان إحداهما: ينظر إذا نام، فإن غط غطيط واحد فنفس واحدة، وإن غط كل منهما فنفسان، وأما القضية الأخرى: فيطعمان ويسقينان، فإن بال منهما جميعا وتغوط منهما جميعا فنفس واحدة، وإن بال من كل واحد منهما على حدة وتغوط من كل واحد على حدة فنفسان. فلما كان بعد ذلك طلبا النكاح فقال علي رضي الله عنه: لا يكون فرج في فرج وعين تنظر، ثم قال علي: أما إذ