إسحاق بن سليمان، أنبأنا عمرو بن أبي قيس، عن يحيى بن سعيد بن أبي حيان، عن قدامة الضبي، عن جرداء بنت سمير، عن زوجها هرثمة بن سلمى قال:
خرجنا مع علي في بعض غزوه فسار حتى انتهى إلى كربلا، فنزل إلى شجرة فصلى إليها فأخذ تربة من الأرض فشمها ثم قال: واها من تربة ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب.
إخباره أيضا عن شهادة الحسين (ع) رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 145 مخطوط) قال:
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، نا سعد بن وهب الواسطي، نا جعفر بن سليمان، عن شبيل بن غرزة، عن أبي حبرة قال: صحبت عليا رضي الله عنه حتى أتى الكوفة فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: كيف أنتم إذا نزل بذرية نبيكم بين ظهرانيكم. قالوا: إذا نبلي الله فيهم بلاء حسنا. فقال: والذي نفسي بيده لينزلن بين ظهرانيكم ولتخرجن إليهم، فلتقتلنهم ثم أقبل يقول:
هم أوردوهم بالغرور وعردوا * أحبوا نجاة لا نجاة ولا عذر إخباره أيضا عن شهادة الحسين (ع) رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام الحسين بن علي من تاريخ دمشق) (ص 188 ط بيروت) قال:
وأنبأنا ابن سعد، أنبأنا عبيد الله بن موسى، أنبأنا إسرائيل عن أبي إسحاق