فناظر وانصرف الرجل ورجع علي إلى مجلسه، فتبين التغير في وجهه فقال: يا أبا الحسن إني أراك متغيرا أكرهت ما كان؟ قال: نعم، يا أمير المؤمنين.
قال: ولم ذاك؟ قال: لأنك بحضرة خصمي فإنك قلت لي قم يا أبا الحسن ولم تقل: قم يا علي فاجلس مع خصمك. فأخذ عمر برأس علي وقبل بين عينيه ثم قال: بأبي أنتم بكم هدانا الله عز وجل وبكم أخرجنا من الظلمات إلى النور.
ومنهم العلامة ولي الله اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين) (ص 87).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (وسيلة النجاة) (1).
قول عمر في علي: إنه مولاي رواه جماعة من أعلام القوم: