أخبرنا جرير المعنى، عن عطاء بن السائب، عن أبي ظبيان، قال: هناد الجنبي.
فذكر الحديث بمثل ما تقدم عن (قرة العينين).
ومنهم الحافظ عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله بن سلام بن سعد المنذري في (مختصر سنن أبي داود) (ج 6 ص 230 ط مطبعة المحمدية بالقاهرة).
روى الحديث عن ابن عباس بمثل ما تقدم في (قرة العينين) عن أبي ظبيان.
وفي (ص 231 الطبع المذكور):
روى الحديث عن أبي ظبيان وهو حصين بن جندب بمثل ما تقدم في (قرة العينين).
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أحمد بن حنبل في (المسند) (ج 1 ص 77 ط الميمنية بمصر) قال:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو سعيد، ثنا إسرائيل، ثنا سماك، عن حنش، عن علي قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فانتهينا إلى قوم قد بنوا زبية للأسد، فبينا هم كذلك يتدافعون إذ سقط رجل فتعلق بآخر ثم تعلق رجل آخر حتى صاروا فيها أربعة، فجرحهم الأسد فانتدب له رجل بحربة فقتله وماتوا من جراحتهم كلهم، فقاموا أولياء الأول إلى أولياء الآخر فأخرجوا السلاح ليقتتلوا، فأتاهم علي رضي الله عنه على تفيئة ذلك فقال:
تريدون أن تقاتلوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي إني أقضي بينكم قضاء