حفظه للقرآن على عهد رسول الله وما روي عنه في ترتيب نزول السور رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 1 ص 9 ط مصطفى البابي الحلبي بمصر) قال:
اتفق الكل على أن علي عليه السلام كان يحفظ القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن غيره يحفظه، ثم هو أول من جمعه. إلى أن قال:
وإذا رجعت إلى كتب القراءات وجدت أئمة القراء كلهم يرجعون إليه كأبي عمرو ابن العلاء وعاصم بن أبي النجود وغيرهما، لأنهم يرجعون إلى أبي عبد الرحمن السلمي القارئ وأبو عبد الرحمن كان تلميذه وعنه أخذ القرآن.
ومنهم العلامة ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 477 ط حيدر آباد) قال:
روى الحكم بن عتيبة عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: ما رأيت أحدا أقرأ من علي.
ومنهم الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي الشهير بابن عساكر المتوفى سنة 573 في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 3 ص 27 ط دار المعارف في بيروت) قال:
أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله إذنا ومناولة وقرأ على إسناده، أنبأنا محمد ابن الحسين، أنبأنا المعافي بن زكريا، أنبأنا محمد بن الحسن بن زياد، أنبأنا