منهم الحافظ أبو سليمان حمد بن إبراهيم الخطاب الخطابي البستي في (العزلة) (ص 79 ط لجنة الشبيبة السورية بالقاهرة) قال:
أخبرنا الشيخ أبو سليمان، قال حدثنا محمد بن هاشم، قال حدثنا الديري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن عبيدة قال: سمعت عليا رضي الله عنه يخطب فقال: اللهم إني قد سئمتهم وسئموني ومللتهم وملوني فأرحني منهم وأرحهم مني، ما يمنع أشقاكم أن يخضبها بدم ووضع يده على لحيته.
ومنها حديث زيد بن وهب رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 3 ص 278 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو علي بن المظفر، أنبأنا أبو محمد الجوهري.
حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، قالا أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله بن أحمد، حدثني علي بن حكيم الأودي، أنبأنا شريك، عن عثمان بن أبي زرعة، عن زيد بن وهب، قال: قدم على علي قوم من أهل البصرة من الخوارج فيهم رجل يقال له: الجعد بن بجعة، فقال له:
اتق الله يا علي فإنك ميت. فقال علي: بل مقتول ضربة على هذا يخضب هذه - يعني لحيته من رأسه - عهد معهود وقضاء مقضي وقد خاب من افترى.