ومنهم العلامة الشهير الزبير بكار القرشي في (الأخبار الموفقيات) (ص 363 ط بغداد).
روى الحديث بمعنى ما تقدم عن (مسند الحميدي).
ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوئي في (مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين) (ص 71).
روى الحديث عن زيد بن الأرقم بعين ما تقدم عن (مسند الحميدي).
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ أحمد بن محمد بن علي بن إبراهيم اليماني الشيرواني في (حديقة الأفراح لإزالة الأتراح) (ص 51 ط المطبعة الميمنية بالقاهرة) قال:
روى الشيخ بهاء الدين العاملي رحمه الله تعالى أن أعرابيا سأل عليا عليه السلام، فقال: إني رأيت كلبا وطأة شاة فأولدها ولدا، فما حكم ذلك في الحل؟
فقال عليه السلام: اعتبره في الأكل، فان أكل لحما فكلب، وإن أكل علف فشاة.
فقال الأعرابي: رأيته هذا تارة وهذا أخرى. فقال عليه السلام: اعتبره في الشرب، فإن كرع فهو شاة وإن ولغ فكلب. فقال الأعرابي: وجدته ولع مرة ويكرع أخرى. فقال: اعتبره في المشي مع الماشية فإن تأخر عنها فكلب وإن تقدم أو توسط فهو شاة. فقال: وجدته مرة هكذا ومرة هكذا. قال: اعتبر في الجلوس فإن برك فشاة وإن أقعى فكلب. قال: إنه يفعل هذا مرة وهذا أخرى. قال: اذبحه فإن وجدته له كرشا فهو شاة وإن وجدت أمعاء فكلب.