الحجرات، ثم (س 66): التحريم، ثم (س 62): الجمعة، ثم (س 64):
التغابن، ثم (ي 48): الفتح، ثم (س 5): المائدة، ثم (س 9): التوبة، ثم (س 53): النجم. فهذا ما أنزل بالمدينة، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم:
جميع سور القرآن مائة وأربع عشرة سورة، وآيات القرآن ستة آلاف آية ومائتا آية وست وثلاثون آية، وجميع حروف القرآن ثلاث مائة ألف حرف واحد وعشرون ألف حرف ومائتان وخمسون حرفا، لا يرغب في تعلم القرآن إلا السعداء ولا يعهد قراءته إلا أولياء الرحمن.
كان علي (ع) أقرأ الناس للقرآن قد تقدم نقل الأحاديث الدالة عليه في (ج 7 ص 637 إلى ص 639) وننقلها هيهنا عمن لم ننقل عنه هناك:
فمنهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 1 ص 23 ط بيروت) قال:
أخبرنا أحمد بن الحسن الحرشي، قال حدثنا محمد بن يعقوب المعقلي، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا أبو بكر، عن عاصم عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: ما رأيت أحدا كان أقرأ للقرآن من علي. قال عاصم: أبو عبد الرحمن قد قرأ على علي عليه السلام.
حدثني أبو القاسم الفارسي، قال أخبرنا أبي، قال حدثنا أبو العباس بن عقدة قال حدثني حريث بن محمد بن حريث بن قطن الحارثي، قال حدثني إبراهيم بن الحكم بن ظهير، قال حدثني أبي، عن السدي، عن أبي مالك، عن ابن عباس قال: دعا عبد الرحمن بن عوف نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم