الباب التاسع والمائتين في قول رسول الله (ص):
إن الله بنى جنة لعلي وفاطمة تقدم النقل عن جماعة من أعلام القوم في (ج 4 ص 472 و ج 6 ص 606) ونروي هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك:
العلامة الصفوري في (المحاسن المجتمعة) (ص 192 مخطوط) قال:
في رواية: إن الله لما أمرني أن أزوج عليا بفاطمة قال جبريل: إن الله قد بنى جنة من اللؤلؤ بين كل قصبة وقصبة ياقوته مشدودة بالذهب، وجعل سقوفها زبرجدا أخضرا، وجعل فيها طاقات مكللة بالياقوت، ثم جعل عليها غرفا لبنة من ذهب ولبنة من فضة ولبنة من ياقوت ولبنة من زبرجد، ثم جعل فيها عيونا تنبع من نواحيها وحفها بالأنهار، وجعل على الأنهار قبابا من درر قد شعبت بسلاسل الذهب وحفها بأنواع الشجر، وجعل في كل قبة أريكة من درة بيضاء وفرش أرضها بالزعفران، لكل قبة مائة باب على كل باب جاريتان وشجرتان مكتوب حول القباب آية الكرسي. فقلت: يا جبريل لمن هذا؟ قال: هذه الجنة بناها الله تعالى لعلي وفاطمة.