وفي رواية الإسماعيلي والحاكم عنه فقلت: يا رسول الله تبعثني إلى قوم ذوي أسنان وأنا شاب لا أعلم القضاء، فوضع يده على صدري فقال: إن الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك.
ومنهم العلامة الروداني في (جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد) (ج 1 ص 259 ط الخيرية في ميرية الهند).
روى من طريق الترمذي وأبي داود بعين ما تقدم عن (الرصف).
ومنهم العلامة محمد حبيب الله بن الشيخ السيد عبد الله المشهور بمايابي الحلبي في (فتح المنعم ببيان ما احتيج لبيانه من زاد المسلم) (المطبوع بذيل زاد المسلم ج 4 ص 217 ط شركة مساهمة مصرية في القاهرة) قال:
قد بعث عليا النبي إلى اليمن وهو شاب ليقضي بينهم فقال: يا رسول الله إني لا أدري ما القضاء. فضرب رسول الله صدره بيده وقال: اللهم أهد قلبه وسدد لسانه. قال علي: فوالله ما شككت بعدها في قضاء بين اثنين.
علمه (ع) بكل ما يكون إلى يوم القيامة رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ على محفوظ المدرس بقسم التخصص بالأزهر في (الابداع في مضار الابتداع) (ص 207 ط مطبعة السعادة بمصر).
وأيضا من المشهورات جفر الإمام علي رضي الله عنه، كتب فيه كل ما يحتاج إليه من العلم وكل ما يكون إلى يوم القيامة - الخ.
وقد تقدم كلمات القوم المصرحة بعلمه بالجفر في (ج 8 ص 18 إلى ص 22) فراجع هناك.