منهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في (الطرق الحكمية في السياسة الشرعية) (ص 199 ط مطبعة مصر شركة مساهمة مصرية) قال:
وقال ابن شيبة: حدثنا وكيع، حدثنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت، عن الشعبي، عن مسروق أن سنة غلمان ذهبوا يسبحون فغرق أحدهم، فشهد ثلاثة على اثنين أنهما أغرقاه، وشهد اثنان على ثلاثة أنهم أغرقوه، فقضى علي ابن أبي طالب على الثلاثة بخمسي الدية وعلى الاثنين بثلاثة أخماسها.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم علامة الفقه والأدب أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي المتوفى سنة 224 في كتابه (غريب الحديث) (ج 3 ص 477 ط حيدر آباد) قال:
وقال أبو عبيد: في حديثه (أي علي عليه السلام) في الرجل الذي سافر مع أصحاب له فلم يرجع حين رجعوا، فأتهم أهله أصحابه فرفعوهم إلى شريح، فسألهم البينة على قتله فارتفعوا إلى علي فأخبروه بقول شريح فقال علي:
أوردها سعد وسعد مشتمل * يا سعد لا تروى بهذاك الإبل قال: أن أهون السقي التشريع. قال: ثم فرق بينهم وسألهم فاختلفوا ثم أقروا بقتله.