علمه (ع) بالتوراة رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة المولوي الشهير بحسن الزمان الهندي في (الفقه الأكبر) (ج 2 ص 26) قال:
روى عن أصبغ بن نباتة قال: كنا جلوسا عند علي بن أبي طالب فأتاه يهودي فقال: يا أمير المؤمنين متى كان الله؟ فقمنا إليه فلهزناه حتى كدنا نأتي على نفسه، فقال علي: خلوا عنه. ثم قال: إسمع يا أخا اليهود ما أقول لك بأذنك واحفظ بقلبك، فإنما أحدثك عن كتابك الذي جاء به موسى بن عمران، فإن كنت قد قرأت وحفظته فإنك ستجده كما أقول: إنما يقال (متى كان) لمن لم يكن ثم كان، فأما من لم يزل بلا كيف يكون بلا كينونة كان لم يزل قبل القبل وبعد البعد لا يزال بلا كيف ولا غاية ولا ينتهى إليه غاية، انقطعت دونه الغايات فهو غاية كل غاية. فبكى اليهودي وقال: والله يا أمير المؤمنين إنها لفي التوراة هكذا حرفا حرفا وإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله.
كان علي (ع) واضع علم النحو قد تقدم مداركه كن كتب القوم في (ج 7 ص 1 إلى ص 16) وننقل هيهنا عمن لم نرو عنه هناك:
منهم العلامة أبو الطيب عبد الواحد بن علي اللغوي الحلبي في (مراتب النحويين) (ص 6 ط القاهرة) قال:
ثم كان أول من رسم الناس النحو أبو الأسود الدؤلي فيما حدثنا به أبو الفضل