مني ولا تجدون أحدا أعلم بما بين اللوحين مني فسلوني.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي الشهير بابن عساكر المتوفى سنة 573 في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 3 ص 20 ط دار المعارف في بيروت) قال:
أخبرنا أبو محمد بن طاووس، أنبأنا أبو الغنائم بن أبي عثمان، أنبأنا محمد ابن أحمد بن محمد بن رزقويه إملاء، أنبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم البزاز أنبأنا محمد بن غالب بن حرب الضبي، أنبأنا أبو سلمة، أنبأنا ربعي بن عبد الله ابن الجارود بن أبي سبرة، حدثني سيف بن وهب قال: دخلت على رجل بمكة يكنى أبا الطفيل، فقال: أقبل علي بن أبي طالب، ذات يوم حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني، فوالله ما بين لوحي المصحف آية تخفى علي فيما أنزلت ولا أين نزلت ولا ما عنى بها.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة أبو المحاسن الروياني في (الإحكام على ما في مثالب النواصب) (ص 185 نسخة مكتبة صاحب العبقات في لكنهو) قال:
إنه ولد في زمن عمر مولودان ملتزقان أحدهما حي والآخر ميت، فقال