فأقبلنا نحوه وهو يقول: أدن مني يا علي، فدنا منه فقال: ضع خمسك في خمسي، فجعل كفه في كفه فقال: يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها، والحسن والحسين أغصانها، فمن تعلق بغصن منها أدخله الله الجنة. يا علي لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا وصلوا حتى يكونوا كالأوتار وأبغضوك لأكبهم الله في النار.
ومنهم العلامة العيني الحيدرآبادي في (مناقب علي) (ص 64 ط أعلم پريس چهار مينار).
روى صدر الحديث من طريق الديلمي إلى قوله (وأنت فرعها).
وفي (ص 46 و 59 و 60):
روى من طريق عبد الله بن أحمد في (الزوائد) وأبي نعيم والطبراني وابن عساكر وابن عدي عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي:
لو أن أمتي أبغضوك أكبهم الله على وجوههم في النار.
ومنهم العلامة محمد مبين الهندي في (وسيلة النجاة) (ص 58 ط لكنهو) قال:
وفي بعض الروايات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي لو أن أمتي أبغضوك أكبهم الله على مناخرهم في النار.
الثاني حديث أبي أمامة رواه جماعة من أعلام القوم: