ابن أبي طالب كرم الله وجهه.
ونقل عن القفطي عن كتابه إنباه الرواة (ج 1 ص 4) ما لفظه: إني رأيت بمصر في زمن الطلب بأيدي الوراقين جزء فيه أبواب من النحو يجمعون على أنها مقدمة علي بن أبي طالب التي أخذها عنه أبو الأسود الدئلي، وأهل مصر قاطبة يرون بعد النقل والتصحيح أن أول من وضع النحو علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
إخباره (ع) عن المغيبات أخباره عن قتل طلحة والزبير وفتح بصرة رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة المولوي الشهير بحسن الزمان في (الفقه الأكبر) (ج 3 ص 18 ط حيدر آباد) قال:
عن ابن عباس: أن عليا خطب الناس فقال: يا أيها الناس ما هذه المقالة السيئة التي تبلغني عنكم، والله ليقتلن طلحة وابن الزبير وليفتحن البصرة وليأتينكم مادة من الكوفة ستة آلاف وخمسمائة وستون أو خمسة آلاف وستمائة وستون.
قال ابن عباس فقلت الحرب خدعة. قال: فخرجت فأقبلت أسأل الناس كم أنتم؟ فقالوا: كما قال. فقلت: هذا مما أسره إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنه علمه ألف ألف كلمة كل كلمة تفتح ألف كلمة. أخرجه الإسماعيلي في معجمه والرواة فيه ثقات وقد صح.