الباب الثاني والثمانون في قول النبي (ص) لعلي الحمد لله الذي جعل في أهل بيتي مثلك وشد أزري بك رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة السيد عباس بن علي الموسوي المكي في (نزهة الجليس) (ج 1 ص 354 ط مطبعة الحيدرية في النجف) قال:
وكتب النجاشي ملك الحبشة كتابا إلى الحضرة النبوية المحمدية المصطفوية فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام: يا علي أجب وأوجز، فكتب: أما بعد كأنك في الرقة علينا منا وكأنا من الثقة بك منك، فإنا لا نرجو منك شيئا إلا نلنا ولا نخاف أمرا إلا أمنا، وبالله التوفيق. فقال النبي صلى الله عليه وآله: الحمد لله الذي جعل من أهل بيتي مثلك وشد أزري بك.