ويكره الحق ويشهد على ما لم يره. فأمر به إلى السجن، فأمر علي رضي الله عنه برده، فقال: صدق. قال: كيف صدقته؟ قال: يحب المال والولد وقد قال الله تعالى (إنما أموالكم وأولادكم فتنة)، ويكره الموت وهو الحق، ويشهد أن محمدا رسول الله ولم يره. فأمر عمر بإطلاقه وقال: الله أعلم حيث يجعل رسالته.
قول عمر لعلي:
لا بقيت في قوم لست فيهم يا أبا الحسن رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة مجد الدين في (المختار) (ص 5 مخطوط).
قال عمر بن الخطاب لعلي رضي الله عنه في كلام: لا بقيت في قوم لست فيهم يا أبا الحسن.
قول عمر: لا بقيت معضلة ليس لها أبو الحسن رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة المعاصر توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 198 ط سنة 1390 ه) قال:
فكان (أي علي عليه السلام) من أفقه أصحابه وأقضاهم وأحفظهم وأرعاهم وأدقهم في الفتيا وأقربهم إلى الصواب، حتى قال فيه عمر: لا بقيت معضلة ليس لها أبو الحسن.