2 - إن المذهب الجعفري قد انتشر في أقاليم مختلفة الألوان من الصين إلى بحر الظلمات، حيث أوروبا وما حولها، وتفريق الأقاليم التي تتباين عاداتهم وتفكيرهم وبيئاتهم الطبيعة والاقتصادية والاجتماعية والنفسية. إن هذا يجعل المذهب كالنهر الجاري في الأرضين المختلفة الألوان يحمل في سيرة ألوانها وأشكالها من غير أن تتغير في الجملة عذوبته.
3 - كثرة علماء المذهب الذين يتصدون للبحث والدراسة وعلاج المشاكل المختلفة، وقد آتي الله ذلك المذهب من هؤلاء العلماء عددا وفيرا عكفوا على دراسته، وعلاج المشاكل على مقتضاه.