وأرسل الإمام إلى الرشيد من سجنه هذه الرسالة: " يا هارون ما من يوم ضراء انقضى عني إلا انقضى عنك من السراء مثله، حتى نجتمع أنا وأنت في دار يخسر فيها المبطلون ".
أجل، لقد خسر هارون وآباؤه وأبناؤه، كما خسر من قبل يزيد بن معاوية وآباءه وذووه، وكان الفوز دنيا وآخرة لموسى بن جعفر وآبائه وأبنائه، سلام الله وصلواته عليهم أجمعين.