15 - إن الناس جميعا من أرباب الأديان وغيرهم ينظرون إليه كأعظم رجل عرفه التاريخ.
16 - إن له كتابا، وهو نهج البلاغة، دون غيره من الأصحاب، إلى غير ذلك مما أتينا على شئ منه في كتاب " علي والقرآن " وكتاب " أهل البيت " استشهاده:
قبض ليلة الجمعة، لتسع بقين من شهر رمضان المبارك سنة 40 ه قتيلا بسيف عبد الرحمن بن ملجم. وكان سنة يوم استشهد 63 سنة، قضى مع رسول الله 33، منها 10 قبل النبوة، و 13 في مكة قبل الهجرة، و 10 في المدينة بعد الهجرة، وعاش بعد النبي 30 سنة إلا خمسة أشهر، وأياما، ومدة خلافته خمس سنين، وثلاثة أشهر، وسبع ليال، وتولى غسله وتجيزه الحسن والحسين، وحملاه إلى النجف، ودفناه هناك ليلا، وعميا موضع قبره بأمر منه، فلم يزل مخفيا، حتى دل عليه الإمام الصادق في الدولة العباسية (1).