في السابع عشر من ربيع الأول، عام الفيل وأيام ملك الفرس أنو شروان (1).
- عاش ثلاثا وستين سنة، منها 6 سنوات مع أمه، و 8 مع جده عبد المطلب، و 42 مع عمه أبي طالب، منها 17 في بيته، وحوالي 25 في بيت خديجة زوجته الأولى، وبقي بعد عمه في مكة 3 سنوات، وفي المدينة 10 سنوات.
- بعث في اليوم السابع والعشرين من رجب، وله من العمر 40 سنة.
- زوجاته: اختاره الله، وعنده تسع: عائشة، وحفصة، وأم سلمة، وأم حبيبة، وزينب بنت جحش، وميمونة، وصفية، وجويرية، وسودة، وكان قد تزوج زينب بنت خزيمة الهلالية، وماتت قبله، وأول زوجاته وسيدتهن السيدة خديجة، تزوجها، وهو ابن 25 سنة، وهي بنت 40، ولم يتزوج غيرها، حتى ماتت، وبقي بعدها سنة بدون نساء، وتزوج غير من ذكرنا، وحصل الفراق بينه وبينهم قبل الدخول، هذا، وكان عنده من السراري غير الزوجات مارية القبطية أم ولده إبراهيم، وميمونة بنت سعد، وأميمة، وريحانة بنت زيد من بني النضير.
- أولاده: جاءه ثلاثة ذكور، وأربع إناث، والذكور هم القاسم، وعبد الله من السيدة خديجة، وإبراهيم من مارية القبطية، وماتوا أطفالا. والإناث زينب، وأم كلثوم، ورقية، وفاطمة، أسلمن وتزوجن، ثم توفين في حياته ما عدا الزهراء سيدة النساء.
غزواته:
كان النبي يبعث إلى أرض العدو بالسرية من ثلاثين فارسا، أو ستين، أو أكثر أو أقل، لتستطلع حال المشركين، وتأتيه بالأخبار، فتذهب السرية لغايتها، وربما حدث بينها وبين العدو مناوشات، وقد تعود دون أن يحدث شئ. وكان يعبئ المسلمين للحرب بقيادته - أحيانا - وبقيادة بعض الأصحاب - حينا - ويبقى هو في المدينة، كما حدث في غزوة مؤتة، وقد يعود الجيش بدون قتال، أو تقع الحرب بينه وبين المشركين، حسب الظروف والمقتضيات.