مرثد، وأخذ سيفه رجل من بني دارم، وانتهبوا رحله وإبله وأثقاله، وسلبوا نساءه وهن عقائل النبوة، وخفرات بين الوحي والتنزيل.
قال حميد بن مسلم (1): فوالله لقد كنت أرى المرأة من نساء الحسين وبناته وأهله تنازع ثوبها عن ظهرها حتى تغلب عليه فيذهب به منها.
قال: ثم انتهينا إلى علي بن الحسين عليهما السلام وهو منبسط على فراش، وهو شديد المرض، ومع شمر (2) جماعة من الرجالة فقالوا له: ألا نقتل هذا