بلا نكير، فهل يمكن بعد هذا أن يبقى له أمل بنصرة أهل الكوفة، أو طمع في شئ من خيرهم!
والله ما جاءهم إلا يائسا منهم، عالما بكل ما كان منهم عليه. (1) وقد كتب وهو نازل بزبالة (2) كتابا قرئ بأمره على الناس، وفيه:
بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد، فإنه قد أتانا خبر فضيع: قتل مسلم بن عقيل، وهاني بن عروة وعبد الله بن يقطر (3)، وقد خذلتنا شيعتنا، فمن أحب منكم