تخير فيه بين الجنة والنار، فتختار النار. (1) أترى الحسين عليه السلام كان جاهلا بما عليه أصحاب السواري؟
كلا، والله ما علم أصحاب البرانس السود ذلك إلا منه، أو من أخيه، أو من جده، أو من أبيه.
وقد أطلنا الكلام في هذا المقام، إذ لم نجد من وفاه حقه، وخرج من عهده التكليف بإيضاحه، والحمد لله على التوفيق لتحرير هذه المسألة، وتقرير شواهدها وأدلتها على وجه تركن النفس إليه، ولا يجد المنصف بدا من البناء عليه، بل لا أظن أحدا يقف على ما تلوناه، ثم يرتاب فيما قررناه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.