أمية وغدر أهل العراق، وما كان ليخفي عليه ما ظهر لأغلب الناس، لكنه وهؤلاء كما قيل: - أنت بواد والعذول بوادي.
ما نزل - بأبي وأمي - منزلا ولا ارتحل منه - كما في الإرشاد وغيره (1) - إلا ذكر يحيى بن زكريا وقتله.
وقال يوما: من هوان الدنيا على الله إن رأس يحيى بن زكريا أهدي إلى بغي من بغايا بني إسرائيل (2).
.