هو؟
قال: " علم من علم الأنبياء ".
قال، قلت: كان علي بن أبي طالب [عليه السلام] يعلمه؟.
فقال: " كان أعلم الناس به " (1).
وأورد قدس الله روحه أحاديث متكثرة من هذا القبيل طوينا الكشح عن ذكرها خوفا من التطويل (2).
وذكر طاب ثراه ما أورده السيد الجليل، جمال العترة، الرضي رضي الله عنه، في نهج البلاغة من كلام أمير المؤمنين عليه السلام للمنجم الذي نهاه عن المسير إلى النهروان (3) (4); ثم إنه رحمه الله أطنب في تضعيف تلك الرواية وتزييفها، بالطعن في سندها [37 /] تارة، وفي متنها أخرى.
أما السند، فقال: إن في طريقها عمر بن سعد بن أبي وقاص (5)،