ويؤيده التاريخ الذي وضعه اعتماد الدولة ميرزا أبو طالب حيث يقول:
فيه: (شيخ بهاء الدين وأي) (1)، وبحسابه الأبجدي يكون 1031، وهو الظاهر من زبدة المقال وشرحها حيث جاء فيها:
وابن الحسين سبط عبد الصمد * بهاء ديننا جليل أوحدي حاز العلوم كلها واستكملا * وعمره: ملح، توفي في: غلا (2) وإليه مال القمي في كناه (3) والشيخ الطهراني في مصفى المقال (4).
4 - أنها كانت سنة 1032 وإليه ذهب صاحب رياض العارفين (5).
5 - كونها سنة 1035 وقد نسبه في الأمل إلى مشايخه (6)، وهو بعيد.
وقد نقل في الروضات عن الأمل أنه سمع من المشايخ أنها كانت سنة ثلاثين بعد الألف (7)، ولعله في الأمل من تصحيفات النسخة ومنه سرت إلى الباقين (8).
الرأي المختار وعلى أية حال فإن المعتمد المشهور هو القول الثاني، أي أن وفاة الشيخ قدس سره كانت سنة 1030، لقوة القرائن والمصادر الذاهبة إليه المعاصرة له.
عمره الشريف:
وأما سني عمره الشريف فهي بعد ذلك معلومة، إذ هي على المختار 77 سنة.
بناء على أن ولادته كانت سنة 953 كما هو الحق المشهور.
وأما بناء على أنها سنة 951 فيكون عمره الشريف: 79 سنة.