قال مولانا وإمامنا عليه السلام:
" آمنت بمن نور بك الظلم، وأوضح بك البهم، وجعلك آية من آيات ملكه، وعلامة من علامات سلطانه، وامتهنك بالزيادة والنقصان، والطلوع والأفول، والإنارة والكسوف، في كل ذلك أنت له مطيع، وإلى إرادته سريع ".
" الإيمان "، وإن اختلفت الأمة في أنه التصديق القلبي وحده، أو الإقرار اللساني وحده، أو كلا الأمرين معا، أو أحدهما، أو مع العمل الأركاني، كما تقدم تفصيله وتحقيق الحق فيه في فواتح هذا الشرح (1).