ومع ذلك لا يزال محزونا مهموما، ملازما للتلهف والتأسف، على أنه لم كان كذا؟ ولم لا يكون كذا؟، فلا يستقر خاطره أصلا، ولا يتفرغ لما يعنيه أبدا.
ونعم ما قال بعض العارفين: " إن حسرتك على الأمور الفانية، وتدبيرك للأمور الآتية قد أذهبا بركة ساعتك التي أنت فيها.
* * *