الحمد لله الذي خلقني وخلقك، وقدرك منازل، وجعلك آية للعالمين، يباهي الله بك الملائكة; اللهم أهله علينا الأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والغبطة والسرور، والبهجة والحبور، وثبتنا على طاعتك، والمسارعة فيما يرضيك; اللهم بارك لنا في شهرنا هذا، وارزقنا خيره وبركته، ويمنه وعونه وقوته، واصرف عنا شره وبلاءه وفتنته، برحمتك يا أرحم الراحمين " (1).
ومن القسم الثاني:
ما رواه ركن الملة، ثقة الإسلام، محمد بن يعقوب الكليني (2) - سقى الله ضريحه صوب الرضوان - في كتاب الكافي; ورواه آية الله العلامة طاب ثراه في التذكرة، ومنتهى المطلب; عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهم السلام قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أهل شهر رمضان استقبل القبلة ورفع يديه فقال: (اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام والعافية المجللة، والرزق الواسع، ودفع الأسقام; اللهم ارزقنا صيامه وقيامه وتلاوة القرآن فيه، وسلمه لنا،