خلق رفيع!! ولم ينقل... ولم... ولم... ولم... وهلم جرا!!
كيف لا، وهو الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الرابع من أئمة أهل البيت عليهم السلام وخلفاء النبي في إمامة المسلمين.
إليك بعض أقوال معاصريه مثل ابن عيينة، ومصعب الزبيري، والزهري، وموسى بن طريف، وهشام بن عروة، والأعرج، وابن المسيب، ويحيى بن سعيد، ملخصا:
" ما رأيت أحدا كان أفقه من علي بن الحسين، لكنه قليل الحديث، وكان من أفضل أهل بيته، وأحسنهم طاعة " (1).
" ما رأيت هاشميا أفضل منه " (2).
" ما رأيت أورع منه " (3).
" كان أفضل هاشمي أدركته " (4).
" كان أقصد أهل بيته، وأحسنهم طاعة " (5).
" كان من أورع الناس وأعبدهم، وأتقاهم لله عز وجل " (6).
وأما ما ينقل من مكارم سيرته فلا يحصى، وإليك منها نماذج:
يقول ابن عيينة: " حج علي بن الحسين، فلما أحرم واستوت به راحلته، اصفر لونه، وانتفض، ووقع عليه الرعدة، ولم يستطع أن يلبي.
فقيل له: ما لك لا تلبي؟!
فقال: (أخشى أن أقول: لبيك، فيقال لي: لا لبيك!!).
فقيل له: لا بد من هذا.