إلا أن الإيمان المعدى بالباء لا خلاف بينهم في أنه التصديق القلبي بالمعنى اللغوي.
و " النور " والضوء مترادفان لغة، وقد تسمى تلك الكيفية إن كانت من ذات الشئ ضوءا، وإن كانت مستفادة من غيره نورا، وعليه قوله تعالى: * (جعل الشمس ضياء والقمر نورا) * (1).
و " الظلم ": جمع ظلمة، ويجمع على ظلمات أيضا، وهي عدم الضوء عما من شأنه أن يكون مضيئا (2).
و " البهم " - بضم الباء الموحدة وفتح الهاء -: جمع بهمة، بضم الباء وإسكان الهاء، وهي مما يصعب على الحاسة إدراكه إن كان محسوسا، وعلى الفهم إن كان معقولا (3).
و " الآية ": العلامة.
و " السلطان ": مصدر بمعنى الغلبة والتسلط، وقد يجئ بمعنى الحجة والدليل، لتسلطه على القلب وأخذه بعنانه.
و " المهنة " بفتح الميم، وكسرها، وإسكان الهاء -: الخدمة والذل والمشقة، والماهن: الخادم.
و " امتهنه ": استعمله في المهنة.
و " طلوع الكوكب: ظهوره فوق الأفق أو من تحت شعاع الشمس.