وصدق به بالدلائل النجومية (1).
وأن بعض أحوال مولانا وإمامنا صاحب الأمر عليه السلام مما أخبر به بعض المنجمين من اليهود بقم، وذكر أن بعض أكابر قم واسمه أحمد بن إسحاق (2) أحضر ذلك المنجم اليهودي وأراه زايجة طالع ولادة صاحب الأمر عليه السلام، فلما أمعن النظر فيها قال: لا يكون مثل هذا المولود إلا نبيا، أو وصي نبي، وأن النظر يدل على أنه يملك الدنيا شرقا وغربا وبرا وبحرا حتى لا يبقى على وجه الأرض أحد إلا دان بدينه وقال بولايته (3).
وروى عطر الله مرقده في الكتاب المذكور عن يونس بن عبد الرحمن (4)، قال، قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أخبرني عن علم النجوم ما