معاوية، وسار بأصحابه إليه، حتى شغل عنه بالخوارج، فلما فرغ منهم كتب إلى البلاد مستنفرا، وكرر الدعوة والاستنفار على عدوه في عدة مقامات، ولم تزل هذه حاله إلى أن عوجل دون ذلك صلوات الله عليه مرضيا فعله وسيرته.
فأي شبهة في التحكيم، أو فيما ذكروه قبله يمنع من النص عليه، أو تقتضي تصويب المتقدمين له؟! لولا جهل الخصوم بمواقع الأدلة والشبهة!!