قرون يصطاد بها، وهي هذه الفخوخ التي يصطاد بها الصعاء والحمام، يقول:
فهؤلاء النساء إذا صرنا في قرونهن فاصطدننا فكأنهن كانت عليهن نذور أن يقتلننا فحلت، وقول ذي الرمة في لغزيته:
وشعب أبى أن يسلك الغفر بينه، سلكت قراني من قياسرة سمرا قيل: أراد بالشعب شعب الجبل، وقيل: أراد بالشعب فوق السهم، وبالقرانى وترا فتل من جلد إبل قياسرة. وإبل قراني أي ذات قرائن، وقول أبي النجم يذكر شعره حين صلع:
أفناه قول الله للشمس: اطلعي قرنا أشيبيه، وقرنا فانزعي أي أفنى شعري غروب الشمس وطلوعها، وهو مر الدهر.
والقرين: العين الكحيل.
والقرن: شبية بالعفلة، وقيل: هو كالنتوء في الرحم، يكون في الناس والشاء والبقر. والقرناء: العفلاء.
وقرنة الرحم: ما نتأ منه، وقيل: القرنتان رأس الرحم، وقيل:
زاويتاه، وقيل: شعبتاه، كل واحدة منهما قرنة، وكذلك هما من رحم الضبة. والقرن: العفلة الصغيرة، عن الأصمعي. واختصم إلى شريح في جارية بها قرن فقال: أقعدوها، فإن أصاب الأرض فهو عيب، وإن لم يصب الأرض فليس بعيب. الأصمعي: القرن في المرأة كالأدرة في الرجل. التهذيب: القرناء من النساء التي في فرجها مانع يمنع من سلوك الذكر فيه، إما غدة غليظة أو لحمة مرتتقة أو عظم، يقال لذلك كله القرن، وكان عمر يجعل للرجل إذا وجد امرأته قرناء الخيار في مفارقتها من غير أن يوجب عليه المهر وحكى ابن بري عن القزاز قال:
واختصم إلى شريح في قرن، فجعل القرن هو العيب، وهو من قولك امرأة قرناء بينة القرن، فأما القرن، بالسكون، فاسم العفلة، والقرن، بالفتح، فاسم العيب. وفي حديث علي، كرم الله وجهه: إذا تزوج المرأة وبها قرن، فإن شاء أمسك، وإن شاء طلق، القرن، بسكون الراء: شئ يكون في فرج المرأة كالسن يمنع من الوطء، ويقال له العفلة. وقرنة السيف والسنان وقرنهما: حدهما. وقرنة النصل:
طرفه، وقيل: قرنتاه ناحيتاه من عن يمينه وشماله. والقرنة، بالضم:
الطرف الشاخص من كل شئ، يقال: قرنة الجبل وقرنة النصل وقرنة الرحم لإحدى شعبتيه. التهذيب: والقرنة حد السيف والرمح والسهم، وجمع القرنة قرن. الليث: القرن حد رابية مشرفة على وهدة صغيرة، والمقرنة الجبال الصغار يدنو بعضها من بعض، سميت بذلك لتقاربها، قال الهذلي (* قوله قال الهذلي اسمه حبيب، مصغرا، ابن عبد الله):
دلجي، إذا ما الليل جن - ن، على المقرنة الحباحب أراد بالمقرنة إكاما صغارا مقترنة.
وأقرن الرمح إليه: رفعه. الأصمعي: الإقران رفع الرجل رأس رمحه لئلا يصيب من قدامه. يقال: أقرن رمحك. وأقرن الرجل إذا رفع رأس رمحه لئلا يصيب من قدامه. وقرن الشئ بالشئ وقرنه إليه يقرنه قرنا: شده إليه. وقرنت الأسارى بالحبال، شدد للكثرة.
والقرين: الأسير. وفي الحديث: أنه، عليه السلام، مر برجلين مقترنين فقال: ما بال القران؟ قالا: