لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٤٤١
دعونا قارة لا تنفرونا فنجفل، مثلما جفل الظليم (* قوله فنجفل مثل ما جفل الظليم هكذا في الأصل، والذي أورده المصنف وصاحب الصحاح في مادة قول وكذا الميداني في مجمع الأمثال:
فنجفل مثل إجفال الظليم) المفضل الضبي: القارة بنو الهون. والهاون (* قوله والهاون إلخ عبارة التكملة ابن دريد: الهاوون أي بواوين الأولى مضمومة الذي يدق به عربي صحيح. ولا يقال هاون أي بفتح الواو لأنه ليس في كلام العرب اسم على فاعل بعد الألف واو. قال أبو زيد في الهاوون إنه سمعه من أناس ولم يجئ به غيره. وقال الفراء في كتابه البهي: وتقول لهذا الهاون الذي يدق به الهاوون بواوين). والهاون والهاوون، فارسي معرب: هذا الذي يدق فيه، قيل: كان أصله هاوون لأن جمعه هواوين مثل قانون وقوانين، فحذفوا منه الواو الثانية استثقالا وفتحوا الأولى، لأنه ليس في كلامهم فاعل بضم العين.
والمهوئن: الوطئ من الأرض نحو الهجل والغائط والوادي، وجمعه مهوئنات.
* هين: هان يهين: مثل لان يلين. وفي المثل: إذا عز أخوك فهن.
وما هيان هذا الأمر أي شأنه. وهيان بن بيان: لا يعرف ولا يعرف أبوه، وقد ذكر أن نونه زائدة، والله أعلم.
* هيزمن: الهنزمر والهنزمن والهيزمن، كلها: عيد من أعياد النصارى أو سائر العجم، وهي أعجمية، والله أعلم.
فصل الواو * وأن: رجل وأن: أحمق كثير اللحم ثقيل. وامرأة وأنة: غليظة.
والوأنة: الحمقاء وامرأة وأنة إذا كانت مفاربة الخلق. وقال أبو منصور: هي وأبة، بالباء.
وقال الليث: الوأنة سواء فيه الرجل والمرأة، يعني المقتدر الخلق.
ابن الأعرابي: التوأن ضعف البدن والرأي، أي ذلك كان.
قال أبو منصور: التوأن مأخوذ من قولهم رجل وأن، وهو الأحمق.
ويقال للرجل الأحمق: وأن ملدم خجأة ضوكعة.
* وبن: اللحياني: يقال ما في الدار وابر ولا وابن أي ما فيها أحد. ابن الأعرابي: الوبنة الأذى، والوبنة الجوعة.
* وتن: الوتين عرق في القلب إذا انقطع مات صاحبه، ومنه حديث غسل النبي، صلى الله عليه وسلم: والفضل يقول أرحني قطعت وتيني أرى شيئا ينزل علي، ابن سيده: الوتين عرق لاصق بالصلب من باطنه أجمع، يسقي العروق كلها الدم ويسقي اللحم وهو نهر الجسد، وقيل: هو عرق أبيض مستبطن الفقار، وقيل:
الوتين يستقي من الفؤاد، وفيه الدم. والوتين: الخلب، وقيل: هو نياط القلب، وقيل: هو عرق أبيض غليظ كأنه قصبة، والجمع أوتنة ووتن. ووتنه وتنا: أصاب وتينه، قال حميد الأرقط:
شريانة تمنع بعد اللين، وصيغة ضرجن بالتسنين، من علق المكلي والموتون ووتن: شكا وتينه. وفي التنزيل العزيز: ثم لقطعنا منه الوتين، قال أبو إسحق: عرق يستبطن الصلب يجتمع إليه البطن، وإليه تضم العروق () (قوله وإليه تضم العروق الذي في التهذيب: وإليه تضرب العروق). ووتن بالمكان وتنا ووتونا: ثبت وأقام به. والواتن:
الماء المعين الدائم الذي لا يذهب، عن أبي زيد.
(٤٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564