لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٢٧٠
* طون: التهذيب: ابن الأعرابي الطونة كثرة الماء.
* طين: الطين: معروف الوحل، واحدته طينة، وهو من الجواهر الموصوف بها، حكى سيبويه عن العرب: ممرت بصحيفة طين خاتمها، جعله صفة لأنه في معنى الفعل، كأنه قال لين خاتمها، والطان لغة فيه، قال المتلمس:
بطان على صم الصفي وبكلس ويروى:
يطان بآجر عليه ويكلس ويوم طان: كثير الطين، وموضع طان كذلك، يصلح أن يكون فاعلا ذهبت عينه وأن يكون فعلا. الجوهري: يوم طان ومكان طان وأرض طانة كثيرة الطين. وفي التنزيل العزيز: أأسجد لمن خلقت طينا، قال أبو إسحق: نصب طينا على الحال أي خلقته في حال طينته. والطينة: قطعة من الطين يختم بها الصك ونحوه. وطنت الكتاب طينا: جعلت عليه طينا لأختمه به. وطان الكتاب طينا وطينه: ختمه بالطين، هذا هو المعروف. وقال يعقوب: وسمعت من يقول أطن الكتاب أي اختمه، وطينته خاتمه الذي يطين به. وطان الحائط والبيت والسطح طينا وطينه:
طلاه بالطين. الجوهري: طينت السطح، وبعضهم ينكره ويقول: طنت السطح، فهو مطين، وأنشد للمثقب العبدي:
فأبقى باطلي والجد منها كدكان الدرابنة المطين.
والطيان: صانع الطين، وحرفته الطيانة، وأما الطيان من الطوى وهو الجوع فليس من هذا، وهو مذكور في موضعه. والطينة: الخلقة والجبلة. يقال: فلان من الطينة الأولى. وطانه الله على الخير وطامه أي جبله عليه، وهو يطينه، قال:
ألا تلك نفس طين فيها حياؤها ويروى طيم، كذا أنشده ابن سيده والجوهري وغيرهما. قال ابن بري: صواب إنشاده إلى تلك بإلى الجارة، قال: والشعر يدل على ذلك، وأنشد الأحمر:
لئن كانت الدنيا له قد تزينت على الأرض، حتى ضاق عنها فضاؤها لقد كان حرا يستحي أن تضمه، إلى تلك، نفس طين فيها حياؤها.
يريد أن الحياء من جبلتها وسجيتها. وفي الحديث: ما من نفس منفوسة تموت فيها مثقال نملة من خير إلا طين عليه يوم القيامة طينا أي جبل عليه. يقال طانه الله على طينته أي خلقه على جبلته. وطينة الرجل: خلقته وأصله، وطينا مصدر من طان، ويروى طيم عليه، بالميم، وهو بمعناه. ويقال لقد طانني الله على غير طينتك. ابن الأعرابي: طان فلان وطام إذا حسن عمله. ويقال: ما أحسن ما طامه وطانه. وإنه ليابس الطينة إذا لم يكن وطيئا سهلا. وذكر الجوهري هنا فلسطين، بكسر الفاء: بلد. قال ابن بري:
فلسطين حقه أن يذكر في فصل الفاء من حرف الطاء لقولهم فلسطون.
فصل الظاء المعجمة * ظعن: ظعن يظعن ظعنا وظعنا، بالتحريك، وظعونا: ذهب وسار.
وقرئ قوله تعالى: يوم ظعنكم، وظعنكم. وأظعنه هو: سيره، وأنشد سيبويه:
الظاعنون ولما يظعنوا أحدا، والقائلون: لمن دار نخليها
(٢٧٠)
مفاتيح البحث: العزّة (1)، الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 265 266 267 268 269 270 271 272 273 274 275 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564