الكبير، وقيل: الشيخ الفاني، والياء فيه أصلية، وقال بعضهم:
بل هو على تقدير يفعل لأن الدهر فنه وأبلاه، وسنذكره في يفن.
والفينان: فرس قرانة بن عوية الضبي، والله أعلم.
* فنفن: فنفن الرجل إذا فرق إبله كسلا وتوانيا.
* فهكن: تفهكن الرجل: تندم، حكاه ابن دريد، وليس بثبت.
* فون: التهذيب: التفون البركة وحسن النماء.
* فين: الفينة: الحين. حكى الفارسي عن أبي زيد: لقيته فينة، والفينة بعد الفينة، وفي الفينة، قال: فهذا مما اعتقب عليه تعريفان:
تعريف العلمية، والألف واللام، كقولك شعوب والشعوب للمنية.
وفي الحديث: ما من مولود إلا وله ذنب قد اعتاده الفينة بعد الفينة أي الحين بعد الحين والساعة بعد الساعة. وفيحديث علي، كرم الله وجهه: في فينة الارتياد وراحة الأجساد. الكسائي وغيره: الفينة الوقت من الزمان، قال: وإن أخذت قولهم شعر فينان من الفنن، وهو الغصن، صرفته في حالي النكرة والمعرفة، وإن أخذته من الفينة، وهو الوقت من الزمان، ألحقته بباب فعلان وفعلانة فصرفته في النكرة ولم تصرفه في المعرفة. ورجل فينان:
حسن الشعر طويلة، وهو فعلان، وأنشد ابن بري للعجاج:
إذ أنا فينان أناغي الكعبا وقال آخر:
فرب فينان طويل أممه، ذي غسنات قد دعاني أحزمه وقال الشاعر:
وأحوى، كأيم الضال أطرق بعدما حبا، تحت فينان من الظل وارف يقال: ظل وارف أي واسع ممتد، قال: وقال آخر:
أما ترى شمطا في الرأس لاح به، من بعد أسود داجي اللون فينان والفينات: الساعات. أبو زيد: يقال إني لآتي فلانا الفينة بعد الفينة أي آتيه الحين بعد الحين، والوقت بعد الوقت ولا أديم الاختلاف إليه. ابن السكيت: ما ألقاه إلا الفينة بعد القينة أي المرة بعد المرة، وإن شئت حذفت الألف واللام فقلت لقيته فينة، كما يقال لقيته الندرى وفي ندري، والله أعلم.
فصل القاف * قأن: القأن: شجر، يهمز ولا يهمز، وترك الهمز فيه أعرف.
* قبن: قبن الرجل يقبن قبونا: ذهب في الأرض. واقبأن اقبئنانا: انقبض كاكبأن. ابن بزرج: المقبئن المنقبض المنخنس. وأقبن إذا انهزم من عدوه. وأقبن إذا أسرع عدوا في أمان. والقبين: المنكمش في أموره. والقمين: السريع.
والقبان: الذي يوزن به، لا أدري أعربي أم معرب. الجوهري:
القبان القسطاس، معرب. وقال أبو عبيد في حديث عمر، رضي الله عنه: إني أستعين بقوة الفاجر ثم أكون على قفانه، قال: يقول أكون على تتبع أمره حتى أستقصي علمه وأعرفه، قال:
وقال الأصمعي قفان كل شئ جماعه واستقصاء معرفته، قال أبو عبيد: ولا أحسب هذه الكلمة عربية إنما أصلها قبان، ومنه قول العامة: فلان قبان على فلان إذا كان بمنزلة الأمين عليه