لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٤٨٧
لا تذهب الليالي حتى يملك رجل يقال له الجهجاه، كأنه مركب من هذا، ويروى الجهجل، والله أعلم.
* جوه: جهته بشر وأجهته. والجاه: المنزلة والقدر عند السلطان، مقلوب عن وجه، وإن كان قد تغير بالقلب فتحول من فعل إلى فعل فإن هذا لا يستبعد في المقلوب والمقلوب عنه ولذلك لم يجعل أهل النظر من النحويين وزن لاه أبوك فعلا، لقولهم لهي أبوك، إنما جعلوه فعلا وقالوا إن المقلوب قد يتغير وزنه عما كان عليه قبل القلب. وحكى اللحياني: أن الجاه ليس من وجه، وإنما هو من جهت، ولم يفسر ما جهت. قال ابن جني: كان سبيل جاه، إذ قدمت الجيم وأخرت الواو، أن يكون جوه فتسكن الواو كما كانت الجيم في وجه ساكنة، إلا أنها حركت لأن الكلمة لما لحقها القلب ضعفت، فغيروها بتحريك ما كان ساكنا إذ صارت بالقلب قابلة للتغيير، فصار التقدير جوه، فلما تحركت الواو وقبلها فتحة قلبت ألفا، فقيل جاه. وحكى اللحياني أيضا: جاه وجاهة وجاه جاه وجاه جاه وجاه جاه. الجوهري: فلان ذو جاه وقد أوجهته أنا ووجهته أنا أي جعلته وجيها، ولو صغرت قلت جويهة. قال أبو بكر: قولهم لفلان جاه فيهم أي منزلة وقدر، فأخرت الواو من موضع الفاء وجعلت في موضع العين، فصارت جوها، ثم جعلوا الواو ألفا فقالوا جاه. ويقال: فلان أوجه من فلان، ولا يقال أجوه.
والعرب تقول للبعير: جاه لا جهت (* قوله لا جهت أي لا مشيت كذا في التكملة). وهو زجر للجمل خاصة. قال ابن سيده: وجوه جوه (* قوله وجوه جوه كذا بضبط الأصل والمحكم بضم الجيمين وسكون الهائين وضبط في القاموس بفتح الجيمين وكسر الهائين). ضرب من زجر الإبل. الجوهري: جاه زجر للبعير دون الناقة، وهو مبني على الكسر، وربما قالوا جاه بالتنوين، وأنشد: إذا قلت جاه، لج حتى ترده قوى أدم، أطرافها في السلاسل ويقال: جاهه بالمكروه جوها أي جبهه.
فصل الحاء المهملة * حيه: حيه: من زجر المعزى، عن كراع. وما أنت بحيه، حكاه ثعلب ولم يفسره. وما عنده حيه ولا سيه ولا حيه ولا سيه، عنه أيضا ولم يفسره، والسابق أن معناه ما عنده شئ.
فصل الدال المهملة * دبه: الأزهري عن ابن الأعرابي: دبه الرجل إذا وقع في الدبه، وهو الموضع الكثير الرمل، ودبه إذا لزم الدبه، وهي طريقة الخبر.
ابن بري: يقال للرجل إذا حمد دباه دباه. وفي الحديث ذكر دبه، بفتح الدال والباء المخففة، بين بدر والأصافر، مر بها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في مسيره إلى بدر.
* دجه: الأزهري عن ابن الأعرابي: دجه الرجل إذا نام في الدجية، وهي قترة الصائد.
* دره: دره على القوم: هجم ابن الأعرابي: دره فلان علينا ودرأ إذا هجم من حيث لم نحتسبه. ودارهات الدهر: هواجمه، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
عزير علي فقده ففقدته، فبان وخلى دارهات النوائب
(٤٨٧)
مفاتيح البحث: الضرب (1)، النوم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 482 483 484 485 486 487 488 489 490 491 492 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564