والخوان والخوان: الذي يؤكل عليه، معرب، والجمع أخونة في القليل، وفي الكثير خون. قال عدي: لخون مأدوبة وزمير، قال سيبويه: لم يحركوا الواو كراهة الضمة قبلها والضمة فيها. والإخوان: كالخوان. قال ابن بري: ونظير خوان وخون بوان وبون، ولا ثالث لهما، قال: وأما عوان وعون فإنه مفتوح الأول، وقد قيل بوان، بضم الباء. وقد ذكر ابن بري في ترجمة بون أن مثلهما إوان وأوان، ولم يذكر هذا القول ههنا. الليث:
الخوان المائدة، معربة. وفي حديث الدابة: حتى إن أهل الخوان ليجتمعون فيقول هذا يا مؤمن وهذا يا كافر، وجاء في رواية: الإخوان، بهمزة، وهي لغة فيه. وقوله في حديث أبي سعيد: فإذا أنا بأخاوين عليها لحوم منتنة، هي جمع خوان وهو ما يوضع عليه الطعام عند الأكل، وبالإخوان فسر قول الشاعر: ومنحر مئناث تجر حوارها، وموضع إخوان إلى جنب إخوان.
عن أبي عبيد. والخوانة: الاست. والعرب تسمي ربيعا الأول: خوانا وخوانا، أنشد ابن الأعرابي:
وفي النصف من خوان ود عدونا بأنه في أمعاء حوت لدى البحر (* قوله: بأنه، هكذا في الأصل، دون إشباع حركة الضمير). قال ابن سيده: وجمعه أخونة، قال: ولا أدري كيف هذا. وخيوان: بلد باليمن ليس فعلان لأنه ليس في الكلام اسم عينه ياء ولامه واو، وترك صرفه لأنه اسم للبقعة، قال ابن سيده: هذا تعليل الفارسي، فأما رجاء بن حيوة فقد يكون مقلوبا عن حية فيمن جعل حية من ح وي، وهو رأي أبي حاتم، ويعضده رجل حواء وحاو للذي عمله جمع الحيات، وكذلك يعضده أرض محواة، فأما محياة في هذا المعنى فمعاقبة إيثارا للياء، أو مقلوب عن محواة، فلما نقلت حية إلى العلمية خصت العلمية بإخراجها على الأصل بعد القلب، وسهل ذلك لهم القلب، إذ لو أعلوا بعد القلب، والقلب علة، لتوالى الإعلالان. وقد قيل عن الفارسي: إن حية من ح ي ي، وإن حواء من باب لآآء، وقد يكون حيوة فيعلة من حوى يحوي حيوية، ثم قلبت الواو ياء للكسرة فاجتمعت ثلاث ياءات، ومثله حييية فحذفت الياء الأخيرة فبقي حية، ثم أخرجت على الأصل فقيل حيوة، فإذا كان حيوة متوجها على هذين القولين فقد تأدى ضمان الفارسي أنه ليس في الكلام شئ عينه ياء ولامه واو البتة. والخان:
الحانوت أو صاحب الحانوت، فارسي معرب، وقيل: الخان الذي للتجار.
فصل الدال المهملة دبن: الدبن: حظيرة من قصب تعمل للغنم، فان كانت من خشب فهي زرب، وان كانت من حجارة فهي صيرة، وكل مذكور في موضعه.
وفي حديث جندب بن عامر: انه كان يصلي في الدبن، والدبن فارسي معرب.
ابن الاعرابي: الدبنة اللقمة الكبيرة، وهي الدبلة أيضا، وقال ابن يري: وقول ابن احمر:
خلوا طريق الديدبون، فقد فات الصبا، وتفاوت البجر ديدبون فيعلول، الياء زائدة، قال: وهذا