لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ١٤٦
والخوان والخوان: الذي يؤكل عليه، معرب، والجمع أخونة في القليل، وفي الكثير خون. قال عدي: لخون مأدوبة وزمير، قال سيبويه: لم يحركوا الواو كراهة الضمة قبلها والضمة فيها. والإخوان: كالخوان. قال ابن بري: ونظير خوان وخون بوان وبون، ولا ثالث لهما، قال: وأما عوان وعون فإنه مفتوح الأول، وقد قيل بوان، بضم الباء. وقد ذكر ابن بري في ترجمة بون أن مثلهما إوان وأوان، ولم يذكر هذا القول ههنا. الليث:
الخوان المائدة، معربة. وفي حديث الدابة: حتى إن أهل الخوان ليجتمعون فيقول هذا يا مؤمن وهذا يا كافر، وجاء في رواية: الإخوان، بهمزة، وهي لغة فيه. وقوله في حديث أبي سعيد: فإذا أنا بأخاوين عليها لحوم منتنة، هي جمع خوان وهو ما يوضع عليه الطعام عند الأكل، وبالإخوان فسر قول الشاعر: ومنحر مئناث تجر حوارها، وموضع إخوان إلى جنب إخوان.
عن أبي عبيد. والخوانة: الاست. والعرب تسمي ربيعا الأول: خوانا وخوانا، أنشد ابن الأعرابي:
وفي النصف من خوان ود عدونا بأنه في أمعاء حوت لدى البحر (* قوله: بأنه، هكذا في الأصل، دون إشباع حركة الضمير). قال ابن سيده: وجمعه أخونة، قال: ولا أدري كيف هذا. وخيوان: بلد باليمن ليس فعلان لأنه ليس في الكلام اسم عينه ياء ولامه واو، وترك صرفه لأنه اسم للبقعة، قال ابن سيده: هذا تعليل الفارسي، فأما رجاء بن حيوة فقد يكون مقلوبا عن حية فيمن جعل حية من ح وي، وهو رأي أبي حاتم، ويعضده رجل حواء وحاو للذي عمله جمع الحيات، وكذلك يعضده أرض محواة، فأما محياة في هذا المعنى فمعاقبة إيثارا للياء، أو مقلوب عن محواة، فلما نقلت حية إلى العلمية خصت العلمية بإخراجها على الأصل بعد القلب، وسهل ذلك لهم القلب، إذ لو أعلوا بعد القلب، والقلب علة، لتوالى الإعلالان. وقد قيل عن الفارسي: إن حية من ح ي ي، وإن حواء من باب لآآء، وقد يكون حيوة فيعلة من حوى يحوي حيوية، ثم قلبت الواو ياء للكسرة فاجتمعت ثلاث ياءات، ومثله حييية فحذفت الياء الأخيرة فبقي حية، ثم أخرجت على الأصل فقيل حيوة، فإذا كان حيوة متوجها على هذين القولين فقد تأدى ضمان الفارسي أنه ليس في الكلام شئ عينه ياء ولامه واو البتة. والخان:
الحانوت أو صاحب الحانوت، فارسي معرب، وقيل: الخان الذي للتجار.
فصل الدال المهملة دبن: الدبن: حظيرة من قصب تعمل للغنم، فان كانت من خشب فهي زرب، وان كانت من حجارة فهي صيرة، وكل مذكور في موضعه.
وفي حديث جندب بن عامر: انه كان يصلي في الدبن، والدبن فارسي معرب.
ابن الاعرابي: الدبنة اللقمة الكبيرة، وهي الدبلة أيضا، وقال ابن يري: وقول ابن احمر:
خلوا طريق الديدبون، فقد فات الصبا، وتفاوت البجر ديدبون فيعلول، الياء زائدة، قال: وهذا
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564