الجونان طرفا القوس. والجون: اسم فرس في شعر لبيد:
تكاثر قرزل، والجون فيها، وعجلي والنعامة والخيال.
وأبو الجون: كنية النمر، قال القتال الكلابي:
ولي صاحب في الغار هدك صاحبا، أبو الجون، إلا أنه لا يعلل.
وابنة الجون: نائحة من كندة كانت في الجاهلية، قال المثقب العبدي:
نوح ابنة الجون على هالك، تندبه رافعة المجلد.
قال ابن بري: وقد ذكرها المعري في قصيدته التي رثى فيها الشريف الظاهر الموسوي فقال:
من شاعر للبين قال قصيدة، يرثي الشريف على روي القاف.
جون كبنت الجون يصدح دائبا، ويميس في برد الجوين الضافي عقرت ركائبك ابن دأية عاديا، أي امرئ نطق وأي قواف بنيت على الإيطاء، سالمة من الإقواء والإكفاء والإصراف.
والجونان: معاوية وحسان بن الجون الكنديان، وإياهما عنى جرير بقوله:
ألم تشهد الجونين والشعب والغضى، وشدات قيس، يوم دير الجماجم؟
ابن الأعرابي: التجون تبييض باب العروس. والتجون:
تسويد باب الميت. والأجؤن: أرض معروفة، قال رؤبة:
بين نقى الملقى وبين الأجؤن (* قوله بين إلخ صدره كما في التكملة: دار كرقم الكاتب المرقن.
وضبط فيها دار بالرفع وقال فيها فتهمز الواو لأن الضمة عليها تستثقل).
فصل الحاء المهملة * حبن: الحبن: داء يأخذ في البطن فيعظم منه ويرم، وقد حبن، بالكسر، يحبن حبنا، وحبن حبنا وبه حبن. ورجل أحبن، والأحبن: الذي به السقي.
والحبن: أن يكون السقي في شحم البطن فيعظم البطن لذلك، وامرأة حبناء. ويقال لمن سقى بطنه: قد حبن. وفي الحديث: أن رجلا أحبن أصاب امرأة فجلد بأثكول النخل، الأحبن: المستسقي، من الحبن، بالتحريك، وهو عظم البطن، ومنه الحديث: تجشأ رجل في مجلس، فقال له رجل: دعوت على هذا الطعام أحدا؟ قال: لا، قال: فجعله الله حبنا وقدادا، القداد وجع البطن. وفي حديث عروة: أن وفد أهل النار يرجعون زبا حبنا، الحبن: جمع الأحبن، وفي شعر جندل الطهوي: وعر عدوى من شغاف وجبن قال: الحبن الماء الأصفر. والحبناء من النساء: الضخمة البطن تشبيها بتلك. وحبن عليه: امتلأ جوفه غضبا.
الأزهري: وفي نوادر الأعراب قال: رأيت فلانا محبئنا ومقطئرا ومصمعدا أي ممتلئا غضبا. والحبن: ما يعتري في الجسد فيقيح ويرم، وجمعه حبون. والحبن: الدمل، وسمي الحبن دملا على جهة التفاؤل، وكذلك سمي السحر طبا. وفي حديث ابن عباس: أنه رخص في دم الحبون، وهي الدماميل، واحدها حبن