لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٣٥٢
وبنات قين: اسم موضع كانت به وقعة في زمان عبد الملك بن مروان، قال عويف القوافي:
صبحناهم غداة بنات قين ململمة، لها لجب، طحونا ويقال لبني القين من بني أسد: بلقين، كما قالوا بلحرث وبلهجيم، وهو من شواذ التخفيف، وإذا نسبت إليهم قلت قيني ولا تقل بلقيني. ابن الأعرابي: القينة الفقرة من اللحم، والقينة الماشطة، والقينة المغنية. قال الأزهري: يقال للماشطة مقينة لأنها تزين العرائس والنساء. قال أبو بكر: قولهم فلانة قينة معناه في كلام العرب الصانعة. والقين: الصانع. قال خباب بن الأرت: كنت قينا في الجاهلية أي صانعا. والقينة: هي الأمة، صانعة كانت أو غير صانعة. قال أبو عمرو: كل عبد عند العرب قين، والأمة قينة، قال:
وبعض الناس يظن القينة المغنية خاصة، قال: وليس هو كذلك. وفي الحديث:
دخل أبو بكر وعند عائشة، رضي الله عنهما، قينتان تغنيان في أيام منى، القينة: الأمة غنت أو لم تغن والماشطة، وكثيرا ما يطلق على المغنية في الإماء، وجمعها قينات. وفي الحديث: نهى عن بيع القينات أي الإماء المغنيات، وتجمع على قيان أيضا. وفي حديث سلمان:
لو بات رجل يعطي البيض القيان، وفي رواية: يعطي القيان البيض، وبات آخر يقرأ القرآن لرأيت أن ذكر الله أفضل، أراد بالقيان الإماء أو العبيد. والقينة: الدبر، وقيل: هي أدنى فقرة من فقر الظهر إليه، وقيل: هي القطن، وهو ما بين الوركين، وقيل: هي الهزمة التي هنالك. وفي حديث الزبير: وإن في جسده أمثال القيون، جمع قينة وهي الفقارة من فقار الظهر، والهزمة التي بين غراب الفرس وعجب ذنبه، يريد آثار الطعنات وضربات السيوف، يصفه بالشجاعة. ابن سيده:
والقينة من الفرس نقرة بين الغراب والعجز فيها هزمة. والقينان:
موضع القيد من الفرس ومن كل ذي أربع يكون في اليدين والرجلين، وخص بعضهم به موضع القيد من قوائم البعير والناقة. وفي الصحاح: القينان موضع القيد من وظيفي يد البعير، قال ذو الرمة:
دانى له القيد في ديمومة قذف قينيه، وانحسرت عنه الأناعيم يريد جمع الأنعام وهي الإبل. الليث: القينان الوظيفان لكل ذي أربع، والقين من الإنسان كذلك. وقانني الله على الشئ يقينني:
خلقني.
والقان: شجر من شجر الجبال، زاد الأزهري ينبت في جبال تهامة، تتخذ منه القسي، استدل على أنها ياء لوجود ق ي ن وعدم ق ون، قال ساعدة بن جؤية:
يأوى إلى مشمخرات مصعدة شم، بهن فروع القان والنشم واحدته: قانة، عن ابن الأعرابي وأبي حنيفة.
فصل الكاف * كأن: كأن: اشتد. وكأنت: اشتددت وكأن، بالتشديد: ذكرت في ترجمة أنن.
* كبن: الكبن: عدو لين في استرسال. كبن الرجل يكبن كبونا وكبنا إذا لين عدوه، وأنشد الليث (* قوله وأنشد الليث أي العجاج وعجزه كما في التكملة:
خزاية والخفر الخزي الخزاية بفتح الخاء المعجمة: الاستحياء، والخفر ككتف: شديد الحياء، والخزي: فعيل):
(٣٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564