وبنات قين: اسم موضع كانت به وقعة في زمان عبد الملك بن مروان، قال عويف القوافي:
صبحناهم غداة بنات قين ململمة، لها لجب، طحونا ويقال لبني القين من بني أسد: بلقين، كما قالوا بلحرث وبلهجيم، وهو من شواذ التخفيف، وإذا نسبت إليهم قلت قيني ولا تقل بلقيني. ابن الأعرابي: القينة الفقرة من اللحم، والقينة الماشطة، والقينة المغنية. قال الأزهري: يقال للماشطة مقينة لأنها تزين العرائس والنساء. قال أبو بكر: قولهم فلانة قينة معناه في كلام العرب الصانعة. والقين: الصانع. قال خباب بن الأرت: كنت قينا في الجاهلية أي صانعا. والقينة: هي الأمة، صانعة كانت أو غير صانعة. قال أبو عمرو: كل عبد عند العرب قين، والأمة قينة، قال:
وبعض الناس يظن القينة المغنية خاصة، قال: وليس هو كذلك. وفي الحديث:
دخل أبو بكر وعند عائشة، رضي الله عنهما، قينتان تغنيان في أيام منى، القينة: الأمة غنت أو لم تغن والماشطة، وكثيرا ما يطلق على المغنية في الإماء، وجمعها قينات. وفي الحديث: نهى عن بيع القينات أي الإماء المغنيات، وتجمع على قيان أيضا. وفي حديث سلمان:
لو بات رجل يعطي البيض القيان، وفي رواية: يعطي القيان البيض، وبات آخر يقرأ القرآن لرأيت أن ذكر الله أفضل، أراد بالقيان الإماء أو العبيد. والقينة: الدبر، وقيل: هي أدنى فقرة من فقر الظهر إليه، وقيل: هي القطن، وهو ما بين الوركين، وقيل: هي الهزمة التي هنالك. وفي حديث الزبير: وإن في جسده أمثال القيون، جمع قينة وهي الفقارة من فقار الظهر، والهزمة التي بين غراب الفرس وعجب ذنبه، يريد آثار الطعنات وضربات السيوف، يصفه بالشجاعة. ابن سيده:
والقينة من الفرس نقرة بين الغراب والعجز فيها هزمة. والقينان:
موضع القيد من الفرس ومن كل ذي أربع يكون في اليدين والرجلين، وخص بعضهم به موضع القيد من قوائم البعير والناقة. وفي الصحاح: القينان موضع القيد من وظيفي يد البعير، قال ذو الرمة:
دانى له القيد في ديمومة قذف قينيه، وانحسرت عنه الأناعيم يريد جمع الأنعام وهي الإبل. الليث: القينان الوظيفان لكل ذي أربع، والقين من الإنسان كذلك. وقانني الله على الشئ يقينني:
خلقني.
والقان: شجر من شجر الجبال، زاد الأزهري ينبت في جبال تهامة، تتخذ منه القسي، استدل على أنها ياء لوجود ق ي ن وعدم ق ون، قال ساعدة بن جؤية:
يأوى إلى مشمخرات مصعدة شم، بهن فروع القان والنشم واحدته: قانة، عن ابن الأعرابي وأبي حنيفة.
فصل الكاف * كأن: كأن: اشتد. وكأنت: اشتددت وكأن، بالتشديد: ذكرت في ترجمة أنن.
* كبن: الكبن: عدو لين في استرسال. كبن الرجل يكبن كبونا وكبنا إذا لين عدوه، وأنشد الليث (* قوله وأنشد الليث أي العجاج وعجزه كما في التكملة:
خزاية والخفر الخزي الخزاية بفتح الخاء المعجمة: الاستحياء، والخفر ككتف: شديد الحياء، والخزي: فعيل):