معروف وهو ما طال من العشب، قال: واشتقاقه من قعن، ويجوز أن يكون قيعون فعلونا من القيع على تقدير الزيتون من الزيت، والنون زائدة. وقعون:
اسم.
* قفن: التهذيب: قال عمر بن الخطاب إني لأستعمل الرجل القوي وغيره خير منه، ثم أكون على قفانه، وفي طريق آخر: إني لأستعمل الرجل الفاجر لأستعين بقوته ثم أكون على قفانه، يعني على قفاه، قال أبو عبيد: قفان كل شئ جماعه واستقصاء معرفته، يقول: أكون على تتبع أمره حتى أستقصي علمه وأعرفه، والنون زائدة، قال: ولا أحسب هذه الكلمة عربية، إنما أصلها قبان، وقال غيره:
هو معرب قبان الذي يوزن به، قال ابن بري: صوابه قبان بالصرف، قال: وأما حمار قبان لدويبة معروفة فغير مصروفة، ومنه قول العامة: فلان قبان على فلان إذا كان بمنزلة الأمين والرئيس الذي يتتبع أمره ويحاسبه، ولهذا سمي الميزان الذي يقال له القبان القبان.
ابن الأعرابي: القفان عند العرب الأمين، وهو فارسي عرب.
ابن الأعرابي: هذا يوم قفن أي يوم قتال، ويوم غضن إذا كان ذا حصار.
وقفن رأسه وقنفه إذا قطعه وأبانه. والقفن: الضرب بالعصا والسوط، قال بشير الفريري:
قفنته بالسوط أي قفن، وبالعصا من طول سوء الضفن وقفن الرجل يقفنه قفنا: ضربه على رأسه بالعصا. وقفنه يقفنه قفنا: ضرب قفاه. وقفن الشاة يقفنها قفنا: ذبحها من القفا. والقفينة: الشاة تذبح من قفاها، وهو منهي عنه. وشاة قفينة: مذبوحة من قفاها، وقيل: هي التي أبين رأسها من أي جهة ذبحت.
وروي عن النخعي أنه قال في حديثه فيمن ذبح فأبان الرأس قال: تلك القفينة لا بأس بها، ويقال: النون زائدة لأنها القفية. قال أبو عبيد: القفينة كان بعض الناس يرى أنها التي تذبح من القفا، وليست بتلك، ولكن القفينة التي يبان رأسها بالذبح، وإن كان من الحلق، قال:
ولعل المعنى يرجع إلى القفا لأنه إذا أبان لم يكن له بد من قطع القفا، قال ابن بري: قول الجوهري النون زائدة لأنها القفية، قال: النون في القفينة لام الكلمة، يقال: قفن الشاة قفنا، وهي قفين، والشاة قفينة مثل ذبيحة، قال: ولو كانت النون زائدة لبقيت الكلمة بغير لام، وأما أبو زيد فلم يعرف فيها إلا القفية، بالياء. وقال أبو عبيد: القفينة التي يبان رأسها عند الذبح، وإن كان من الحلق، وأنكر قول من يقول إنها التي تذبح من قفاها. وحكى غيره: قفن رأسه إذا قطعه فأبانه. ويقال للقفا: القفن والقفينة، فعيلة بمعنى مفعولة. يقال:
قفن الشاة واقتفنها. وقد قالوا: القفن للقفا، فزادوا نونا مشددة، وأنشد الراجز في ابنه:
أحب منك موضع الوشحن، وموضع الإزار والقفن (* قوله وموضع الإزار إلخ قال الصاغاني الرواية:
ومعقد الإزار في القفن والكاف في منك مفتوحة يخاطب ابنه لا امرأته).
والقفينة: الناقة التي تنحر من قفاها، عن ثعلب، وليس شئ (* قوله وليس شئ إلخ قال ابن سيده: الذي عندي أن النون أصل وإن كانت الكلمة معناها معنى القفا كما أن القدموس معناه القديم والسبطر معناه السبط وليست الميم ولا الراء زائدة): من ذلك مشتقا من لفظ القفا إذ لو كان ذلك لقيل في كله قفي وقفية. أبو عمرو: القفين المذبوح من قفاه.
واقتفنت الشاة والطائر إذا