اسم واد معروف. وبطن عرنة: واد بحذاء عرفات. وفي حديث الحج: وارتفعوا عن بطن عرنة، هو بضم العين وفتح الراء، موضع عند الموقف بعرفات. وفي الحديث: اقتلوا من الكلاب كل أسود بهيم ذي عرنتين، العرنتان:
النكتتان اللتان تكونان فوق عين الكلب.
* عربن: العربون والعربون والعربان: الذي تسميه العامة الأربون، تقول منه: عربنته إذا أعطيته ذلك. ويقال: رمى فلان بالعربون إذا سلح.
* عرتن: العرنتن والعرنتن والعرنتن والعرتن والعرتن محذوفان من العرنتن والعرنتن والعرتن والعرتن، كل ذلك: شجر يدبغ بعروقه، والواحدة عرتنة. والعرنة عروق العرتن، وهو شجر خشن يشبه العوسج إلا أنه أضخم، وهو أثيث الفرع، وليس له سوق طوال، يدق ثم يطبخ فيجئ أديمه أحمر. وعرتن الأديم:
دبغه بالعرتن. وأديم معرتن: مدبوغ بالعرتن. وعريتنات:
موضع، وقد ذكر صرفه. قال ابن بري في ترجمة عثلط: جاء فعلل مثال واحد عرتن محذوف من عرنتن، قال الخليل: أصله عرنتن مثل قرنفل، حذفت منه النون وترك على صورته. ويقال: عرتن مثل عرفج.
* عرجن: أبو عمرو: العرهون والعرجون والعرجد كله الإهان، والعرجون العذق عامة، وقيل: هو العذق إذا يبس وأعوج، وقيل:
هو أصل العذق الذي يعوج وتقطع منه الشماريخ فيبقى على النخل يابسا، وقال ثعلب: هو عود الكباسة. قال الأزهري: العرجون أصفر عريض شبه الله به الهلال لما عاد دقيقا فقال سبحانه وتعالى: والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم، قال ابن سيده: في دقته واعوجاجه، وقول رؤبة:
في خدر مياس الدمى معرجن يشهد بكون نون عرجون أصلا، وإن كان فيه معنى الانعراج، فقد كان القياس على هذا أن تكون نون عرجون زائدة كزيادتها في زيتون، غير أن بيت رؤبة هذا منع ذلك وأعلم أنه أصل رباعي قريب من لفظ الثلاثي كسبطر من سبط ودمثر من دمث، ألا ترى أنه ليس في الأفعال فعلن، وإنما هو في الأسماء نحو علجن وخلبن؟ وعرجنه بالعصا: ضربه.
وعرجنه: ضربه بالعرجون. والعرجون: نبت أبيض. والعرجون أيضا:
ضرب من الكمأة قدر شبر أو دوين ذلك، وهو طيب ما دام غضا، وجمعه العراجين. وقال ثعلب: العرجون كالفطر ييبس وهو مستدير، قال:
لتشبعن العام، إن شئ شبع من العراجين، ومن فسو الضبع.
الأزهري: العراهين والعراجين واحدها عرهون وعرجون، وهي العقائل، وهي الكمأة التي يقال لها الفطر. الأزهري: العرجنة تصوير عراجين النخل. وعرجن الثوب: صور فيه صور العراجين، وأنشد بيت رؤبة:
في خدر مياس الدمى معرجن أي مصور فيه صور النخل والدمى.
* عرضن: الأزهري في رباعي العين: الليث العرضنة والعرضنى عدو في اشتقاق، وأنشد:
تعدو العرضنى خيلهم حراجلا.
قال ابن الأعرابي: العرضنى في اعتراض ونشاط، وحراجل وعراجل:
جماعات. أبو عبيد: العرضنة