لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٢٨١
والعدان: قبيلة من أسد، قال الشاعر:
بكي على قتلي العدان، فإنهم طالت إقامتهم ببطن برام (* قوله قال الشاعر بكي إلخ عبارة ياقوت: عدان السيف، بالفتح، ضفته، قال الشاعر: بكي إلخ. وبعده:
كانوا على الأعداء نار محرق * ولقومهم حرما من الأحرام لا تهلكي جزعا فإني واثق * برماحنا وعواقب الأيام).
والعدانات: الفرق من الناس. وعدنان بن أد: أبو معد.
وعدان وعدينة: من أسماء النساء.
* عدشن: العيدشون: دويبة.
* عذن: العذانة: الاست، والعرب تقول: كذبت عذانته وكدانته بمعنى واحد. ابن الأعرابي: أعذن الرجل إذا آذى إنسانا بالمخالفة.
* عرن: العرن والعرنة: داء يأخذ الدابة في أخر رجلها كالسحج في الجلد يذهب الشعر، وقيل: هو تشقق يصيب الخيل في أيديها وأرجلها، وقيل: هو جسوء يحدث في رسغ رجل الفرس والدابة وموضع ثنتها من أخر للشئ يصيبه فيه من الشقاق أو المشقة من أن يرمح جبلا أو حجرا، وقد عرنت تعرن عرنا، فهي عرنة وعرون، وهو عرن، وعرنت رجل الدابة، بالكسر، والعرن أيضا: شبيه بالبثر يخرج بالفصال في أعناقها تحتك منه، وقيل:
قرح يخرج في قوائمها وأعناقها، وهو غير عرن الدواب، والفعل كالفعل.
وأعرن الرجل إذا تشققت سيقان فصلانه، وأعرن إذا وقعت الحكة في إبله، قال ابن السكيت: هو قرح يأخذه في عنقه فيحتك منه وربما برك إلى أصل شجرة واحتك بها، قال: ودواؤه أن يحرق عليه الشحم، قال ابن بري: ومنه قول رؤبة:
يحك ذفراه لأصحاب الضفن، تحكك الأجرب يأذى بالعرن والعرن: أثر المرقة في يد الآكل، عن الهجري. والعران: خشبة تجعل في وترة أنف البعير وهو ما بين المنخرين، وهو الذي يكون للبخاتي، والجمع أعرنة. وعرنه يعرنه ويعرنه عرنا:
وضع في أنفه العران، فهو معرون. وعرن عرنا: شكا أنفه من العران. الأصمعي: الخشاش ما يكون من عود أو غيره يجعل في عظم أنف البعير، والعران ما كان في اللحم فوق الأنف، قال الأزهري: وأصل هذا من العرن والعرين، وهو اللحم. والعران: المسمار الذي يضم بين السنان والقناة، عن الهجري. والعرين: اللحم، قالت غادية الدبيرية:
موشمة الأطراف رخص عرينها.
وهذا العجز أورده ابن سيده والأزهري منسوبا لغادية الدبيرية كما ذكرناه، وأورده الجوهري مهملا لم ينسبه إلى أحد، وقال ابن بري: هو لمدرك بن حصن، قال: وهو الصحيح، وجملة البيت:
رغا صاحبي، عند البكاء، كما رغت موشمة الأطراف رخص عرينها.
قال: وأنشده أبو عبيدة في نوادر الأسماء، وأنشد بعده:
من الملح لا يدرى أرجل شمالها، بها الظلع لما هرولت، أم يمينها.
وفي شعره: موشمة الجنبين، وأراد بالموشمة الصبغ، والأملح:
بين الأبيض والأسود، والتوشم: بياض وسواد يكون فيه كهيئة الوشم في يد المرأة، والرخص: الرطب الناعم، وقيل: العرين اللحم
(٢٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564