لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٢٨٠
وقال أبو عمرو في قوله:
ولا على عدان ملك محتضر أي على زمانه وإبانه. قال الأزهري: وسمعت أعرابيا من بني سعد بالأحساء يقول: كان أمر كذا وكذا على عدان ابن بور، وابن بور كان واليا بالبحرين قبل استيلاء القرامطة عليها، يريد كان ذلك أيام ولايته عليها. وقال الفراء: كان ذلك على عدان فرعون، قال الأزهري: من جعل عدان فعلانا فهو من العد والعداد، ومن جعله فعلالا فهو من عدن، قال: والأقرب عندي أنه من العد لأنه جعل بمعنى الوقت. والعدان، بفتح العين: سبع سنين، يقال: مكثنا في غلاء السعر عدانين، وهما أربع عشرة سنة، الواحد عدان، وهو سبع سنين.
والعدان: موضع كل ساحل، وقيل: عدان البحر، بالفتح، ساحله، قال يزيد بن الصعق:
جلبن الخيل من تثليث، حتى وردن على أوارة فالعدان.
والعدان: أرض بعينها من ذلك، وأما قول لبيد ابن ربيعة العامري:
ولقد يعلم صحبي كلهم، بعدان السعيف صبري ونقل.
فإن شمرا رواه: بعدان السيف، وقال: عدان موضع على سيف البحر، ورواه أبو الهيثم: بعدان السيف، بكسر العين، قال: ويروى بعداني السيف، وقال: أراد جمع العدينة، فقلب الأصل بعدائن السيف فأخر الياء وقال: عداني، وقيل: أراد عدن فزاد فيه الألف للضرورة، ويقال: هو موضع آخر: ابن الأعرابي: عدان النهر، بفتح العين، ضفته، وكذلك عبرته ومعبره وبرغيله. وعدن الأرض يعدنها عدنا وعدنها: زبلها. والمعدن: الصاقور. والعدينة:
الزيادة التي تزاد في الغرب، وجمع العدينة عدائن. يقال: غرب معدن إذا قطع أسفله ثم خرز برقعة، وقال:
والغرب ذا العدينة الموعبا.
الموعب: الموسع الموفر. أبو عمرو: العدين عرى منقشة تكون في أطراف عرى المزادة، وقيل: رقعة منقشة تكون في عروة المزادة. وقال ابن شميل: الغرب يعدن إذا صغر الأديم وأرادوا توفيره زادوا له عدينة أي زادوا له في ناحية منه رقعة.
والخف يعدن: يزاد في مؤخر الساق منه زيادة حتى يتسع، قال:
وكل رقعة تزاد في الغرب فهي عدينة، وهي كالبنيقة في القميص.
ويقال: عدن به الأرض وعدنه ضربها به. يقال: عدنت به الأرض ووجنت به الأرض ومرنت به الأرض إذا ضربت به الأرض. وعدن الشارب إذا امتلأ، مثل أون وعدل. والعيدان: النخل الطوال، وأنشد أبو عبيدة لابن مقبل قال:
يهززن للمشي أوصالا منعمة، هز الجنوب، ضحى، عيدان يبرينا.
قال أبو عمرو: العدانة الجماعة من الناس، وجمعه عدانات، وأنشد:
بني مالك لد الحضين، وراءكم، رجالا عدانات وخيلا أكاسما.
وقال ابن الأعرابي: رجال عدانات مقيمون، وقال: روضة أكسوم إذا كانت ملتفة بكثرة النبات.
(٢٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564