لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٤٤٢
وفي الحديث: أما تيماء فعين جارية، وأما خيبر فماء واتن أي دائم. والواتن: الثابت. والماء الواتن: الدائم أعني الذي لا يجري، وقيل: الذي لا ينقطع. أبو زيد: الواتن من المياه الدائم المعين الذي لا يذهب. الليث: الواتن والواثن لغتان، وهو الشئ المقيم الدائم الراكد في مكانه قال رؤبة:
أمطر، في أكناف غين مغين، على أخلاء الصفاء الوتن قال: يروى بالثاء والتاء، ومعناهما الدوم على العهد، وأنشد ابن بري لكعب بن زهير:
وهو التريكة بالمكر وحارث، فقع القراقر بالمكان الواتن قال ابن بري: وقال أبو عمرو يقال وتن وأتن إذا ثبت في المكان، وأنشد لأباق الدبيري:
أتنت لها، فلم أزل في خبائها مقيما إلى أن أنجزت خلتي وعدي وقد وتن ووثن بمعنى واحد. قال أبو منصور: المعروف وتن يتن، بالتاء، وتونا، والوتين منه مأخوذ. والمواتنة: الملازمة، وفي الصحاح: الملازمة في قلة التفرق. قال أبو منصور: ولم أسمع وثن، بالثاء، بهذا المعنى لغير الليث، قال: ولا أدري أحفظه عن العرب أم لا. الجوهري: وتن الماء وغيره وتونا وتنة أي دام ولم ينقطع.
وواتن القوم دارهم: أطالوا الإقامة فيها. وواتن الرجل مواتنة ووتانا: فعل ما يفعل، وهي أيضا المطاولة والمماطلة. والوتن:
أن تخرج رجلا المولود قبل رأسه، لغة في اليتن، وقيل: الوتن الذي ولد منكوسا، فهو مرة اسم للولاد، ومرة اسم للولد.
وأوتنت المرأة: ولدت وتنا كأيتنت إذا ولدت يتنا. ابن الأعرابي: امرأة موتونة إذا كانت أديبة، وإن لم تكن حسناء.
والوتنة: ملازمة الغريم. والوتنة: المخالفة، هاتان بالتاء. والوثنة، بالثاء: الكفرة.
* وثن: الوثن والواثن: المقيم الراكد الثابت الدائم، وقد وثن، قال ابن دريد: وليس بثبت، قال: والذي حكاه أبو عبيد الواتن. وقد حكى ابن الأعرابي: وثن بالمكان، قال: ولا أدري من أين أنكره ابن دريد.
الليث: الواثن والواتن لغتان، وهو الشئ المقيم الراكد في مكانه، قال رؤبة: على أخلاء الصفاء الوثن قال الليث: يروى بالثاء والتاء، ومعناهما الدوم على العهد، وقد وتن ووثن بمعنى واحد، قال أبو منصور: المعروف وتن يتن، بالتاء، وتونا، ولم أسمع وثن، بالثاء، بهذا المعنى لغير الليث، قال: ولا أدري أحفظه عن العرب أم لا. والوثنة، بالثاء: الكفرة.
والموثونة، بالثاء: المرأة الذليلة. وامرأة موثونة، بالثاء، إذا كانت أديبة وإن لم تكن حسناء.
والوثن: الصنم ما كان، وقيل: الصنم الصغير. وفي الحديث: شارب الخمر كعابد وثن. قال ابن الأثير: الفرق بين الوثن والصنم أن الوثن كل ما له جثة معمولة من جواهر الأرض أو من الخشب والحجارة كصورة الآدمي تعمل وتنصب فتعبد، والصنم الصورة بلا جثة، ومنهم من لم يفرق بينهما وأطلقهما على المعنيين. قال: وقد يطلق الوثن على غير الصورة، والجمع أوثان ووثن ووثن وأثن، على إبدال الهمزة من الواو، وقد قرئ: إن يدعون من دونه إلا اثنا، حكاه
(٤٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564