أعيس نهاض كحيد الأوجن (* قوله أعيس نهاض إلخ صدره: في خدر مياس الدمى معرجن والمعرجن: المصفر، أي في خدر معرجن أي مصفر بالعهون).
قال: والأوجن الجبل الغليظ. ابن شميل: الوجين قبل الجبل وسنده، ولا يكون الوجين إلا لواد وطئ تعارض فيه الوادي الداخل في الأرض الذي له أجراف كأنها جدر، فتلك الوجن والأسناد.
والوجين: شط الوادي. ووجن به الأرض: ضربها به. وما أدري أي من وجن الجلد هو، حكاه يعقوب ولم يفسره، وقال في التهذيب وغيره: أي أي الناس هو. والوجن: الدق. والميجنة: مدقة القصار، والجمع مواجن ومياجن على المعاقبة، قال عامر بن عقيل السعدي: رقاب كالمواجن خاظيات، وأستاه على الأكوار كوم قوله خاظيات، بالظاء، من قولهم خظا بظا، قال ابن بري: اسم هذا الشاعر في نوادر أبي زيد علي بن طفيل السعدي، وقبل البيت:
وأهلكني، لكم في كل يوم، تعوجكم علي، وأستقيم وفي حديث علي، كرم الله وجهه: ما شبهت وقع السيوف على الهام إلا بوقع البيازر على المواجن، جمع ميجنة وهي المدقة.
يقال: وجن القصار الثوب يجنه وجنا دقه، والميم زائدة، وهي مفعلة، بالكسر. وقال أبو القاسم الزجاجي: جمع ميجنة على لفظها مياجن وعلى أصلها مواجن. اللحياني: الميجنة التي يوجن بها الأديم أي يدق ليلين عند دباغه، وقال النابغة الجعدي:
ولم أر فيمن وجن الجلد نسوة أسب لأضياف، وأقبح محجرا ابن الأعرابي: والتوجن الذل والخضوع. وامرأة موجونة: وهي الخجلة من كثرة الذنوب.
* وحن: الحنة: الحقد. وحن عليه حنة: مثل وعد عدة، وقال اللحياني: وحن عليهم، بالكسر، حنة كذلك.
التهذيب: ابن الأعرابي التوحن عظم البطن، والتحون الذل والهلاك، والوحنة الطين المزلق.
* وخن: ابن الأعرابي: التوخن القصد إلى خير أو شر، قال:
والوخنة الفساد والنوخة الإقامة.
* ودن: ودن الشئ يدنه ودنا وودانا، فهو مودون وودين أي منقوع، فاتدن: بله فابتل، قال الكميت:
وراج لين تغلب عن شظاف، كمتدن الصفا حتى يلينا (* قوله حتى يلينا الذي في التهذيب والصحاح، كيما يلينا).
أي يبل الصفا لكي يلين. قال ابن سيده: هذا قول أبي عبيد، قال:
وعندي أنه إنما فسر على المعنى، وحقيقته أن المعنى كمثل الصفا، كأن الصفا جعلت فيه إرادة لذلك، وقول الطرماح:
عقائل رملة نازعن منها دفوف أقاح معهود ودين قال أبو منصور: أراد دفوف رمل أو كثيب أقاح معهود أي ممطور أصابه عهد من المطر بعد مطر، وقوله: ودين أي مودون مبلول من ودنته أدنه ودنا إذا بللته. وحكى الأزهري في ترجمة دين قال:
قال الليث الدين من الأمطار ما تعاهد موضعا لا يزال يرب به ويصيبه، وأنشد: