لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٤٤٤
أعيس نهاض كحيد الأوجن (* قوله أعيس نهاض إلخ صدره: في خدر مياس الدمى معرجن والمعرجن: المصفر، أي في خدر معرجن أي مصفر بالعهون).
قال: والأوجن الجبل الغليظ. ابن شميل: الوجين قبل الجبل وسنده، ولا يكون الوجين إلا لواد وطئ تعارض فيه الوادي الداخل في الأرض الذي له أجراف كأنها جدر، فتلك الوجن والأسناد.
والوجين: شط الوادي. ووجن به الأرض: ضربها به. وما أدري أي من وجن الجلد هو، حكاه يعقوب ولم يفسره، وقال في التهذيب وغيره: أي أي الناس هو. والوجن: الدق. والميجنة: مدقة القصار، والجمع مواجن ومياجن على المعاقبة، قال عامر بن عقيل السعدي: رقاب كالمواجن خاظيات، وأستاه على الأكوار كوم قوله خاظيات، بالظاء، من قولهم خظا بظا، قال ابن بري: اسم هذا الشاعر في نوادر أبي زيد علي بن طفيل السعدي، وقبل البيت:
وأهلكني، لكم في كل يوم، تعوجكم علي، وأستقيم وفي حديث علي، كرم الله وجهه: ما شبهت وقع السيوف على الهام إلا بوقع البيازر على المواجن، جمع ميجنة وهي المدقة.
يقال: وجن القصار الثوب يجنه وجنا دقه، والميم زائدة، وهي مفعلة، بالكسر. وقال أبو القاسم الزجاجي: جمع ميجنة على لفظها مياجن وعلى أصلها مواجن. اللحياني: الميجنة التي يوجن بها الأديم أي يدق ليلين عند دباغه، وقال النابغة الجعدي:
ولم أر فيمن وجن الجلد نسوة أسب لأضياف، وأقبح محجرا ابن الأعرابي: والتوجن الذل والخضوع. وامرأة موجونة: وهي الخجلة من كثرة الذنوب.
* وحن: الحنة: الحقد. وحن عليه حنة: مثل وعد عدة، وقال اللحياني: وحن عليهم، بالكسر، حنة كذلك.
التهذيب: ابن الأعرابي التوحن عظم البطن، والتحون الذل والهلاك، والوحنة الطين المزلق.
* وخن: ابن الأعرابي: التوخن القصد إلى خير أو شر، قال:
والوخنة الفساد والنوخة الإقامة.
* ودن: ودن الشئ يدنه ودنا وودانا، فهو مودون وودين أي منقوع، فاتدن: بله فابتل، قال الكميت:
وراج لين تغلب عن شظاف، كمتدن الصفا حتى يلينا (* قوله حتى يلينا الذي في التهذيب والصحاح، كيما يلينا).
أي يبل الصفا لكي يلين. قال ابن سيده: هذا قول أبي عبيد، قال:
وعندي أنه إنما فسر على المعنى، وحقيقته أن المعنى كمثل الصفا، كأن الصفا جعلت فيه إرادة لذلك، وقول الطرماح:
عقائل رملة نازعن منها دفوف أقاح معهود ودين قال أبو منصور: أراد دفوف رمل أو كثيب أقاح معهود أي ممطور أصابه عهد من المطر بعد مطر، وقوله: ودين أي مودون مبلول من ودنته أدنه ودنا إذا بللته. وحكى الأزهري في ترجمة دين قال:
قال الليث الدين من الأمطار ما تعاهد موضعا لا يزال يرب به ويصيبه، وأنشد:
(٤٤٤)
مفاتيح البحث: العهد (1)، الوطئ (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 449 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564